أحدث مستجداتنا

نتج عن هذا التعاون إطلاق مسابقة “ستارت سمارت”، وهي مسابقة مبنية على الخبرة المتراكمة لدى مؤسسة مجتمع جميل السعودية عبر السنين خاصة من خلال تعاونها السابق مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتوفر شبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم البيئة المثالية لإطلاق هذه المبادرة، باعتبارها منصة تعاونية للمبتكرين العاملين في مجال التعليم وتبادل الأفكار والمعرفة من جميع أنحاء العالم.

في هذا الصدد، قالت الدكتورة مي طيبة، عضو مجلس أمناء مجتمع جميل السعودية: “إن حصولنا على عضوية شبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وإطلاق مسابقة “سمارت ستارت” هي دليل على التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المملكة. ومن خلال الاستفادة من خبرتنا واتصالاتنا ، سنعمل على تمكين رواد الأعمال الطموحين بالمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تغيير إيجابي مؤثر.”

وأضافت: “نتطلع قدماً إلى التعاون مع شبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم لتعظيم استفادتنا من مناهج الابتكار القائمة على الأدلة والجانب الأكاديمي، وخلق فرص جديدة للمتعلمين، و التقدم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيال من رواد الأعمال والمفكرين المبتكرين في المملكة.”

من خلال الجمع بين شبكة وخبرات مجتمع جميل السعودية وشبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم، فإن هذا التعاون سيعزز الاستفادة من خبرة شبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في العمل مع أعضاء هيئة التدريس والباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعلاقاته الواسعة مع مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، وإمكانية الوصول إلى مجموعة برامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المفتوحة التي تشمل التعلم المؤسسي والمواهب الناشئة. وبالتالي، فإن مثل هذه الخبرات توفر منصة مهمة لرواد الأعمال الطلاب والمبتكرين الطموحين الذين يسعون إلى التعرف على التقنية والتفكير الريادي في أي مرحلة من مراحل الحياة.”

من جانبها، قالت الدكتورة أنجالي ساستري، مديرة كل من معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم والعميد المشارك للتعليم المفتوح: “يوفر التعاون الابتكاري لمعمل جميل العالمي للتعليم مسار تعلم جديد للجميع ضمن منظومة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في الوقت الذي نواصل فيه دعم برامج الابتكار ذات الأسس الأكاديمية ودراستها في بيئات متنوعة، بما فيها: بولندا وأوروبا الوسطى والشرقية؛ المملكة العربية السعودية؛ واليونان وجنوب أوروبا. ولا شك بأن المشاركين في مسابقة “سمارت ستارت” مستعدون لتقديم الإلهام لمجموعة واسعة من المتعلمين وأصحاب العقول الريادية الذين سيستخدمون ما تعلموه لما فيه منفعة مجتمعاتهم ومناطقهم، ويتمثل ذلك بالوظائف التي سيتم توفيرها، والحلول التي يطورونها، والأعمال التجارية الجديدة التي ينشئونها والتي ستفيد الكثيرين.”

وأضافت: “يتوافق دعم برامج “سمارت ستارت” لأصحاب المشاريع الناشئة مع مهمة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم لتحفيز التعليم والابتكار، ومعالجة التحديات الملحة في العالم. ونتطلع قدماً إلى إقامة علاقات جديدة رابطة التعاون الابتكاري والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى، بما في ذلك المدارس وبرامج تعليم القوى العاملة في مناطقهم وفي جميع أنحاء العالم.”

الجدير بذكره أن مسابقة “ستارت سمارت” ستوفر فرصًا للمنهجيات القائمة على الأدلة والأسس الأكاديمية والمُختبرة ميدانيًا لتحفيز الابتكار الفعال والمؤثر، مما سيفيد ويقوي التفكير والقدرات الريادية للمشاركين. ويمثل التعاون الجديد مع معمل جميل العالمي للتعليم خطوة جديدة لالتزام مجتمع جميل السعودية بالابتكار الريادي في المملكة.