ضمن مبادرة السلامة المرورية التابعة لمجتمع جميل
- العناية بصحة المجتمع
• استقطبت فعالية السياقة الآمنة للشباب في معرض جدة الدولي للسيارات 2015 حوالي 2000 زائر
استقطبت فعالية “تحدي السياقة الآمنة” التابعة لأرامكو السعودية بالشراكة مع شركة تويوتا العالمية ومجتمع جميل حوالي 2000 زائر حيث انطلقت الفعالية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ مدينة جدة، في معرض جدة الدولي للسيارات من 13 وحتى 17 من ديسمبر2015.
“تحدي السياقة الآمنة”هي فعالية تعليمية ترفيهية للشباب من سن 15 عاما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية السياقة الآمنة والمهارات اللازمة والأسس الهامة لاتباعها من خلال مقطورة تتضمن محاكاة تفاعلية من خلال التقنية. وتعتمد المقطورة في فكرتها على إعادة تقييم قائدي المركبات وقائياً من خلال ثلاث مراحل، يتم بعدها تقييم السائق وإيضاح المخالفات التي قام بها، لتفادي الوقوع فيها فعلياً، إضافة لجمع بيانات المشاركين وتحليلها علمياً وتقديمها للمختصين.
وبالمناسبة صرح حسن محمد عبد اللطيف جميل – رئيس مجتمع جميل المحلية أن فعالية “تحدي السياقة الآمنة” تعتبرأحد ثمار التعاون المشترك مع شركة أرامكو السعودية وشركة تويوتا العالمية ومجتمع جميل ضمن مبادرة السلامة المرورية بهدف تمكين للشباب والسائقين بشكل عام من الحصول على المهارات والمعرفة للقيادة بأمان من خلال التقنية والمحاكاة والتوعية المستدامة.
وأضاف: “إن مثل هذه الفعاليات تؤكد التزامنا نحن وشركائنا بالمساهمة في سلامة عملائنا ومجتمعاتنا. ويأتي التعاون المشترك مع شركة أرامكو السعودية وشركة تويوتا العالمية ومجتمع جميل بالتعاون مع القطاعات الحكومية نموذجا للمساهمة الفعالة في مواجهة التحديات الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية الناتجة عن الحوادث في المملكة العربية السعودية.”
ومن جهته قال المهندس سلطان بن حمود الزهراني مدير برنامج أرامكو السعودية للسلامة المرورية: “أن مقطورة تحدى السياقة الآمنة التابعة لشركة أرامكو السعودية تعتمد منذ انطلاق العمل بها في عام 2009، في فكرتها على إعادة تقييم قائدي المركبات وقائياً من خلال ثلاث مراحل، تشمل طرح 12 سؤالاً تحوي إجابات متعددة، وتجربة عملية للقيادة في ظروف ومتغيرات مختلفة، يتم بعدها تقييم السائق وإيضاح المخالفات التي قام بها، لتفادي الوقوع فيها فعلياً، إضافة لجمع بيانات المشاركين وتحليلها علمياً وتقديمها للمختصين.”
وأضاف: “إن المرحلة الأخيرة تعتبر أصعب المراحل من ناحية التطبيق، مشيراً إلى أن فكرة عمل المقطورة تقوم على قيام مدرب “السياقة الوقائية” بشرح طريقة القيادة للزوار، من مراحل ثلاث يتم فيها قياس مهارات السائق وإعطاؤه معلومات عن أساسيات “السياقة الوقائية”، والتي تتضمن الخبرة في القيادة وكيفية التعامل مع قائدي المركبات الاخرين، إضافة إلى الخبرة التي سيكتسبها بعد استخدامه “جهاز محاكاة السياقة الحقيقية”، ويتمكن الزائر من الاطلاع على جميع بياناته المسجلة والاسئلة المطروحة عن قوانين القيادة في المملكة وحساب النتيجة، من خلال شاشات مخصصة، بعد ذلك يتم تخصيص رقم بطاقة لكل زائر، ليستخدمه في الدخول إلكترونيا الى المرحلة الثانية، والتي تتطلب تخصيص جهاز محاكاة للقيادة، واختبار المهارة، من خلال النظر إلى ثلاث شاشات تظهر يمين الطريق ومقدمته ويساره، وكذلك أوضاع حركة المرور المطابقة لأرض الواقع، فيما يتم اختيار أحد السيناريوهات الستة المخصصة للزائر بطريقة عشوائية، ثلاث منها في البر والأخرى في المدينة، ويتوجب على السائق تجنب حادث افتراضي في تجربة تستمر لمدة 7 دقائق. وتأتي بعدها مرحلة تحليل البيانات، والتجربة للزائر، والأخطاء ومدى التزامن مع قوانين المرور في التقرير الختامي الذي يحصل عليه الزائر بعد التجربة.”