أحدث مستجداتنا

في حفل تكريمي رفيع المستوى خلال شهر أكتوبر، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن فوز مؤسسة مجتمع جميل الأهلية بالمركز الأول في “فئة المؤسسات الاجتماعية” ضمن النسخة السابعة عشرة من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة. ولقد جاء هذا التكريم تقديرًا للأثر الاجتماعي العميق الذي حققته المؤسسة، والالتزام بأفضل ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية.

ويأتي هذا الإنجاز بعد فترة وجيزة من فوز المؤسسة أيضاً بجائزة الاستدامة الخليجية في فئة “أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية”، وذلك خلال حفل أقيم أيضاً بمدينة دبي خلال شهر سبتمبر، بما يعزز مكانة المؤسسة كجهة رائدة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، تهدف إلى تمكين المجتمعات ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتقنية والبيئية، بالتعاون مع شركاء من القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية.

شملت معايير تقييم المشاركين في الجوائز المذكورة عدة مقاييس لتحديد مستوى تميّز المؤسسة، مثل عمق الأثر الاجتماعي المتحقق والساعي لتحسين حياة المجتمعات المستهدفة، ومدى مساهمة مبادرات المؤسسة في التنمية المستدامة من خلال حماية البيئة والاستخدام المسؤول للموارد، ومقدار تبني المؤسسة لمبادئ التعاون والشراكة مع القطاعات المختلفة لتحقيق الأثر المطلوب، واستخدام أدوات الابتكار والحوكمة في معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية.

وفي تعليقها على هذا الخبر، أعربت د. مي عمر طيبة، عضو مجلس الأمناء بمؤسسة مجتمع جميل الأهلية، عن فخرها بالمؤسسة نظير فوزها بالجائزتين، قائلة: “نسعد بهذه التكريمات التي تُعبر عن ثقة جهات التقييم بمستوى أداء مؤسستنا في خدمة المجتمع، وتقديرهم للجهود المبذولة لتحقيق الأثر الاجتماعي المستدام. وإن هذه الجوائز تمثل حافزًا للمؤسسة لمواصلة جهودها في تحسين جودة الحياة في المجتمع، والاستمرار في دفع عجلة التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة”.

يُذكر أن مؤسسة مجتمع جميل الأهلية حصدت العديد من الجوائز المحلية والإقليمية منذ تأسيسها خلال العقدين الماضيين نظير تميّز مبادراتها وبرامجها التي تركز على محاور تنموية محددة، وهي تنمية المهارات، تعزيز دور المرأة، تمكين رواد الأعمال، العناية بصحة المجتمع، المبادرات الإنسانية والتغير المناخي. وتطمح المؤسسة للاستمرار في رحلتها التنموية من خلال تطوير المزيد من المبادرات المؤثرة وطويلة الأمد، والتي تركز على تحسين نوعية الحياة ودعم الابتكار وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع السعودي.